استوقفني ذات مرة رجل طاعن في السن تبدو عليه علامات الشيخوخة والبؤس معًا، لم يتعرف بعد على المخلِّص الرب يسوع. كان يسير ببطء وهو يستند إلى الحائط، فجال بخاطري وتخيلت أيام شباب هذا الرجل المسن، بل والكثير من الناس الذين سريعًا ما مرت أيام شبابهم دون أن يشعروا كما يقول الكتاب المقدس لنا: «لأَنَّ الْحَدَاثَةَ وَالشَّبَابَ بَاطِلاَنِ.» (جامعة١١: ١٠). ومن هنا كتبت هذه القصيدة لأحذر نفسي وكل أصدقائي الشباب وهي بعنوان: