2001 48

دماء علي الباب

Bookmark and Share

في أحد الحروب الدامية، كان قائد أحد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة. أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونهم في مدينة كان قد غزاها. وعلى الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الأمر، وبدأت المذبحة، فكان الجنود يدخلون البيوت ليقتلوا كل من فيها.

لاحظ أحد السكان، وهو مرتعب، أن الجنود كانوا بمجرد أن يفرغوا من قتل سكان بيت، يرشون من دمهم على باب هذا البيت، فيعرف باقي الجنود أن سكان هذا البيت قد قُتلوا.

فخطرت على باله فكرة، سارع إلى تنفيذها. أسرع إلى شاة صغيرة، كانوا يربونها بالمنزل، وذبحها ورش دمها على باب البيت وأغلقه، وطلب من أهله وأصدقائه أن يبقوا بداخل البيت.

انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور، ولما اقتربوا من الباب المرشوش بالدم، انصرفوا بمجرد أن رأوا الدم عليه. وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الشاة من هلاك محقق.

قديماً قال الرب لموسى: «ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك» (خروج 12 :13).

صديقي،، هل احتميت بدم المسيح، لتنجو من الهلاك الأبدي؟!

المحرر
 

الصفحة الرئيسية - إتصل بنا - نبذة عن المجلة

كتّاب المجلة - أعداد نحو الهدف السابقةصفحة البحث

©2010 Nahwal Hadaf