سنة عَدِّت من عمري كمان
مش هينفع ترجع لثواني
كل اللي كتبته فيها
لا ها يتعدل ولا يتحذف تاني
كشفت عن أمرين اثنين:
الأول: عن قلبه الحاني
الثاني: كشفت عن قلبي
وده سبب كل أحزاني
خلينا أفضل نتكلم
عن قلبه الحلو المنانِ
ياما ليالي عدت بي
وأيام صعبة وكنت بعاني
لكن جاني ماشي ع المياه
وحوِّلها كلها لأغاني
الناس حواليا ما شايفاش خير
وأنا الخير والرحمة بيتبعاني
كل يوم كان ماشي معايا
لما تعبت شفت إيديه شايلاني
ما فيش مرة رحتله تعبان
ولقيته مشغول رب الأكوانِ
أحكي براحتي وهو سامعني
بكل قلبه وكله أذانِ
ياما دوشته من وجهة نظري
بأمور تافهة ولا ليها معاني
لكن هو عجيب وحنون
اهتم بيا وسلامه إداني
ياما أمور كانت صعبة
وقلت المرة دي مش سهلة
ومش باين ليها بيانِ
لكنه ليه السلطان
حلّها وللمَخرَج هداني
لو هافضل أحكي عن قلبه
محتاج كام ألف ديوانِ
ولا أوفَي ولا حتى يكفَي
إحساناته كتيرة مغرقاني
بدأت من عند الصليب
يوم دمه سترني وغطاني
ومش ها تنتهي للأبد
يا رب شكرًا على كل إحسانِ
أما عن قلبي أنا
طول السنة كان قلب أناني
خللي الطابق مستور
ما يستهلش أي كلمة عنه باللسانِ
يا رب في السنة الجديدة
أمتلك على كل كياني
كفاية عكيت كتير
وسديت عن صوتك وداني
وأنت قلبك حلو كبير
خجِّلتني وحبك سباني
خليني أكرمك وأطيعك
لحد ما أشوفك بالعيانِ
أيمن حنا عبد الملاك
عزبة الصباغ - طما - سوهاج