2017 147

الساعاتي

Bookmark and Share

وقفت عقارب ساعتي

واحترت في المواعيد

رحت لساعاتي أنا عارفه

شاطر خفيف الإيد

خدني الفضول للحرفة

فقعدت ييجي ساعة

عملي شاي وفتحلي

موسيقى في اذاعة

بيقولو إن الصبر

تتعلمه في الصيد

طلع إن ممكن برضه

تتعلمه ب ساعة

الفن في التفاصيل

كله ف مكانه بحرص

من أول العقرب

ولحد أصغر ترس

مفيش حاجة زيادة

        

وكل شيء له دور

كله بيخدم غرض

إن العقارب تدور

وحتى أصغر عنصر

  

معموله ألف حساب

بيكمل الصورة

ووجوده له أسباب

     

وعمرنا محسوب

تفاصيله مدروسة

أصل الساعاتي خبير

 

ولمساته محسوسة

له حكمة في التدبير

  

وعارف بيعمل إيه

وكل شيء في مكانه

           

من غير ما تعرف ليه

وحتى تأخيرنا

محسوب على ساعته

بيظبطه لخيرنا

ويستخدمه لمجده




أندرو مجدي - الأسكندرية
 

الصفحة الرئيسية - إتصل بنا - نبذة عن المجلة

كتّاب المجلة - أعداد نحو الهدف السابقةصفحة البحث

©2010 Nahwal Hadaf