1996 19

10ـ رب الأرباب (رؤيا19: 26)

Bookmark and Share
 يسوع .. عمانوئيل .. الكلمة .. عجيب .. مشير إله قدير .. أبو الأبدية .. رئيس السلام .. ملك الملوك

لُقب المسيح بلقب «الرب» كما لُقب به أيضاً أقنوما الآب والروح القدس.  وقد جاء فى العهد الجديد أن المسيح رب نحو 650 مرة منها 170 مرة فى الأناجيل الأربعة.  وكل مسيحى حقيقى يستطيع أن يقول بالروح القدس أن «يسوع رب» (1كورنثوس12: 3).  وأن «الله جعل يسوع هذا الذى (صلبه اليهود) رباً ومسيحاً» (أعمال2: 36).  كما ويفتخر بأنه عبد ليسوع المسيح (رومية1: 1).

وهناك عدة معانٍ لكلمة «رب»، وكلها تصدق على المسيح.  فلقب الرب هو الذى يطلقه التلميذ على معلمه، ويطلقه الخادم على سيده، وأيضاً العابد على إلهه.  ونحن تلاميذ المسيح وهو معلمنا، خدامه وهو سيدنا، عابدوه وهو إلهنا.

1- المسيح رب بمعنى المعلم: قال المسيح لتلاميذه «أنتم تدعوننى معلماً وسيداً وحسناً تقولون لأنى أنا كذلك، فإن كنت أنا السيد والمعلم ...» (يوحنا13: 13،14).  ولقد أوصى تلاميذه «فلا تُدْعَوا سيدى لأن معلمكم واحدالمسيح وأنتم جميعاً إخوة» (متى23: 8).

2- المسيح رب بمعنى السيد: عندما ظهر المسيح لشاول الطرسوسى وهو فى الطريق إلى دمشق، سأله شاول «يا رب ماذا تريد أن أفعل» (أعمال9: 6).  ولقد قدمت المطوبة مريم نصيحة رائعة للخدام فى عرس قانا الجليل، إذ قالت لهم «مهما قال لكم فافعلوه» (يوحنا2: 5).  نعم فهو الرب، أى السيد؛ الذى يأمر فيطاع.

3- المسيح رب بمعنى أنه هو الله: بعد قيامته من الأموات ظهر للتلاميذ وقال لتوما «هات اصبعك ...»، أجاب توما وقال «ربى  وإلهى» (يوحنا20: 28).

والمؤمنون الآن يسبحون للمسيح ويكرمونه ويدعون باسمه (1كورنثوس1: 2)، ويكرزون به رباً (2كو4: 5)، ويعبدونه (رومية12: 11)، ويخبرون بموته (1كورنثوس11: 26)، وينظرون مجده بوجه مكشوف (2كورنثوس3: 18).  أما الذين لايعترفون به رباً على حياتهم فسيقضى عليهم لأنه رب الأرباب، صاحب السيادة الحقيقى على كل شئ.  وسيتم المكتوب «تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن فى السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسانٍ أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب» (فيلبى2: 11).

ويرتبط بهذا الاسم الكريم أسماء أخرى مثل:

- رب الكل (أعمال10: 36، أنظر أيضاً رومية10: 12)،

رب المجد (1كورنثوس2: 8، يعقوب2: 1)،

  رب السلام (2تسالونيكى3: 16)،

رب السبت (متى12: 8)،

  رب الجنود (يعقوب5: 4)،

رب البيت (متى10: 25)،

رب السماء (دانيال5: 23، انظر أيضاً 1كورنثوس15: 47)،

رب الأرض (رؤيا11: 4)، 

رب الملوك (دانيال2: 47)، 

ربى (فيلبى3: 8).

أخى أختى: هل تعرفت على الرب يسوع المسيح؛ رب الأرباب، الذى هو المعلم العظيم، والسيد القدير، والإله المحب الذى أحبك وبذل حياته لأجلك.  إنه يبحث عنك حتى الآن.  وبقبولك له يكون المسيح يسوع رباً على حياتك. 

أمين هلال
 

الصفحة الرئيسية - إتصل بنا - نبذة عن المجلة

كتّاب المجلة - أعداد نحو الهدف السابقةصفحة البحث

©2010 Nahwal Hadaf