1997 28

أنا هو الحياة (يو 14 : 6)

Bookmark and Share
  عندما أخطأ آدم دخلت إلى العالم وبالخطية بالموت وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع (رو 5: 12)،  وبذلك صار الكل أمواتاً بالذنوب والخطايا لكن شكراً للرب يسوع المسيح لآنه أعلن عن نفسه قائلاً:- أنا هو    الحياة  (يو 14 : 6)

وهناك نوعان من الحياة:  حياة طبيعية و حياة روحية

والرب يسوع المسيح هو المصدر الوحيد لكل نبضة حياة طبيعية، سواء فى الكائنات الحية المنظورة أو غير المنظورة مثل الملائكة، «لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد»  (أعمال17: 28).  وأيضاً هو ينبوع الحياة الروحية  «الابن أيضاً يُحيى من يشاء»  (يوحنا 5: 21) ولكى نأخذ نحن الحياة كان لابد أن يموت الرب يسوع على الصليب، ولقد فعل ذلك بسرور، «أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل»  (يوحنا10: 10)  «خرافى تسمع صوتى .  وأنا أعطيها حياة أبدية»  (يوحنا10: 27،28).

«الحياة»  لقب من ألقاب المسيح، «الحياة الأبدية التى كانت عند الآب وأظهرت لنا» (1يوحنا1: 2)  كذلك هو «خبز الحياة» (يوحنا6: 53) وهو «القيامة والحياة» (يوحنا11: 25) و«رئيس الحياة» (أعمال3: 15) و«كلمة الحياة» (1يوحنا 1: 1).

أخى . أختى.  إذا كنت بعيداً عن الله فاعلم أنك ميت بالذنوب والخطايا، ميت بالنسبة لله، ميت بالنسبة للأمور الروحية والسماوية•  لكن حينما تؤمن إيماناً قلبياً بالرب يسوع الذى أحبك ومات من أجلك على الصليب فإنك تنتقل من الموت إلى الحياة.  لذلك تعال إليه تائباً، تعال إليه مسرعاً، تعال إلىه الآن فتأخذ الحياة الأبدية. «من له الابن فله الحياة•  ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة»  (1يوحنا5 : 12).  

أمين هلال
 

الصفحة الرئيسية - إتصل بنا - نبذة عن المجلة

كتّاب المجلة - أعداد نحو الهدف السابقةصفحة البحث

©2010 Nahwal Hadaf