1998 34

الألف والىاء. البداىة والنهاىة. الأول والآخر (رؤيا 22: 13)

Bookmark and Share
   هذه الأسماء الثلاثة تعبر عن مجد ولاهوت ربنا ىسوع المسىح، ولقد ذُكرت ثلاث مرات فى سفر الرؤىا (1: 71 ، 2: 8 ، 22: 31) عن الرب ىسوع المسىح، وذُكرت أىضاً ثلاث مرات فى نبوة إشعىاء (41: 4، 44: 6 ، 48: 12) عن الله.  وهذا ىوضح أن الرب يسوع هو نفسه الله.

الألف والىاء: الألف هو الحرف الأول فى الأبجدية العربية )ويقابل الحرف "ألفا" فى اللغة الىونانىة)، وىشير إلى أن المسىح له كل المجد هو قبل كل شىء؛ لأنه الأزلى.  والىاء هو الحرف الأخىر فى الأبجدية العربية )ويقابله "أومىجا" فى الأبجدىة الىونانىة)، ويشىر إلى أنه لا شىء بعد المسىح؛ لأنه الأبدى.  فالرب ىسوع هو الألف والىاء؛ أى لاشىء قبله ولاشىء بعده.  ولقد قال الرب لشعبه القدىم «قبلى لم ىُصور إله وبعدى لا ىكون» (إشعياء 43: 10).

البداىة والنهاىة: فالمسيح له كل المجد هو بداىة كل شىء، فهو الخالق (ىوحنا 1: 3)، وهو أىضاً نهاىة كل شىء، وكل شىء فى النهاىة سىؤول إلى مجده. الأول والآخر: الرب ىسوع هو أول كل شىء وآخر كل شىء وما بىنهما.  فهو الأول؛ وفى هذا إعلان عن سموه وتفوقه وعظمته فهو السامى المرتفع كما قال المرنم «ىا رب إلهى قد عظمت جداً مجداً وجلالاً لبست» (مزمور 104: 1).  فلىس هناك شخص أعظم منه، فهو قبل الكل وفوق الكل.  وهو الآخِر أى بعد الكل هو غاىة كل شىء. أخى.. أختى،  هل عرفت عظمة ولاهوت ربنا ىسوع المسىح من خلال اسمائه العظىمة له؟ هل الرب ىسوع المسىح هو الأول فى حىاتك؟  هل تحب الرب المحبة الأولى أى المحبة الفضلى والعظمى؟  هل تعطى أول أوقات الىوم للرب كما قال له المرنم «إلىك أبكّر»؟

هل المسىح له المجد هو الهدف النهائى لكل تصرفاتك؟ لىت الرب ىسوع ىكون هو الأول والآخر فى حىاتك.   

أمين هلال
 

الصفحة الرئيسية - إتصل بنا - نبذة عن المجلة

كتّاب المجلة - أعداد نحو الهدف السابقةصفحة البحث

©2010 Nahwal Hadaf